تمكين الشباب: دراسة الآليات والاستراتيجيات لتعزيز دور الشباب في المجتمع

You are currently viewing تمكين الشباب: دراسة الآليات والاستراتيجيات لتعزيز دور الشباب في المجتمع
من فضلك قم بمشاركة الرابط

مقدمة دراسة تمكين الشباب حول الآلياتِ والاستراتيجياتِ لتعزيزِ دورِ الشبابِ في المجتمعِ

في إطار التزامها المستمر بدعم وتطوير قدرات الشباب، تعمل منصة تمكين الشباب على تعزيز فهم التحديات والفرص التي تواجه الشباب السوري.
وبصفتها كمبادرة متخصصة في مجال تمكين الشباب
تركز المنصة جهودها على تحليل الوضع الراهن للشباب وتقديم حلول مبتكرة تسهم في دمجهم بفعالية أكبر في المجتمع.

من خلال الدراسات التي تجريها والمشاريع التي تنفذها، تسعى المنصة لرسم صورة دقيقة للديناميكيات الاجتماعية والسياسية والتأثيرات المتعددة التي تشكل تجارب الشباب في سوريا وتحديد الطرق التي يمكن من خلالها تمكين هذه الفئة الحيوية في المجتمع.

منهجية البحث:

لإنجاز هذه الغاية، اعتمدت المنصة على منهجية بحثية شاملة تشتمل على تصميم وتوزيع استبيانات مفصلة، إجراء مقابلات عميقة مع شرائح متنوعة من الشباب، وتنظيم جلسات لمجموعات التركيز تسمح بجمع بيانات غنية ومتنوعة.
هذه الأدوات مكّنت فريق الباحثين في المنصة من تجميع مجموعة واسعة من الآراء والتجارب التي تعكس الحالة المعيشية للشباب في سوريا، مع مراعاة التوزع الجغرافي والتنوع الثقافي والاجتماعي.

تم نشر الاستبيانات بصورة إلكترونية عبر الموقع الرسمي للمنصة وشبكات التواصل الاجتماعي لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المشاركين، وتم تلقي الاجابات وجرى تحليلها باستخدام برمجيات تحليل البيانات المتقدمة لضمان دقة وموضوعية النتائج.

الانتقال إلى الدراسة:

مع هذا الأساس المتين للبيانات والمعلومات، تدخل هذه الدراسة في صلب تحليل تلك البيانات بغية استخلاص فهم دقيق لمعنى تمكين الشباب من منظورهم الخاص، العوائق التي تحول دون تحقيق هذا التمكين، والاستراتيجيات التي يمكن من خلالها دعمهم بشكل فعّال وعادل.

ونظرًا للتحديات التي يواجهها الشباب السوري، من التهميش والإقصاء في مختلف الأصعدة، تقدم هذه الدراسة تحليلاً شاملاً يهدف إلى تعزيز فهم الحالة الراهنة وإعداد الأرضية لمبادرات مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار أصوات الشباب وطموحاتهم.
من خلال تحليل البيانات المجمعة وتقديم توصيات مستندة إلى الأدلة، تسعى المنصة إلى تمهيد الطريق نحو تبني سياسات وممارسات تخدم مصلحة الشباب وتدعم مساهمتهم الفعالة في بناء مجتمع متوازن ومزدهر.

بهذا النهج الشامل والمنهجي، تتجه هذه الدراسة الآن إلى تحليل مفصل للبيانات المجمعة، مستعرضة التحديات والفرص بطريقة تفصيلية تعكس حقيقة الواقع الذي يعيشه الشباب السوري، ومقترحة سبلًا واقعية للتغلب على هذه التحديات وتحقيق تمكين حقيقي لهم.


تعريف تمكين الشباب وأهميته :

ماذا يعني مصطلح تمكين الشباب؟

مصطلح تمكين الشباب يعكس مجموعة متنوعة من الأهداف والإجراءات الموجهة لتعزيز قدرات الشباب ومشاركتهم في المجتمع.
يمكن فهم هذا المصطلح من خلال تحليل الإجابات لاستطلاع الآراء حيث قام المشاركون بتحديد عدة جوانب رئيسية لتمكين الشباب.
تُظهر البيانات أن 39.53% من المشاركين يعتبرون تشجيع ودعم الشباب لأخذ دور أكثر فاعلية في المجتمعات كأهم جانب لتمكين الشباب.
وهذا يعكس الرغبة في رؤية الشباب كعناصر نشطة ومؤثرة في تطوير مجتمعاتهم.

"تمكين الشباب" يعكس مجموعة متنوعة من الأهداف والإجراءات الموجهة لتعزيز قدرات الشباب ومشاركتهم في المجتمع.

في المرتبة الثانية، يرى 23.72% من المشاركين أن إشراك الشباب في القرارات السياسية والاجتماعية يُعد جانباً حاسماً لتمكينهم.
هذه النسبة تعكس التقدير لأهمية مشاركة الشباب في العملية الديمقراطية وصنع القرار الذي يؤثر على مستقبلهم.
تأتي تطوير المهارات والقدرات لدى الشباب كثالث أهم جانب بنسبة 20.47%، ما يؤكد على الحاجة لتوفير التدريب والتعليم الذي يمكن الشباب من مواجهة تحديات المستقبل بكفاءة.

أخيرًا، يعتبر 15.35% من المشاركين توفير فرص العمل والتعليم جزء لا يتجزأ من تمكين الشباب، مما يشير إلى الربط الوثيق بين الاستقلالية الاقتصادية والتمكين الفعلي.

آما ما نسبته (0.93%) من المشاركين اختاروا غير ذلك، مما يدل على أن الجوانب المذكورة تغطي بشكل كبير التصور العام لما يعنيه تمكين الشباب في السياق الحالي.

هذه البيانات توفر فهماً عميقاً لكيفية نظر المجتمع لمصطلح تمكين الشباب والأولويات التي يجب التركيز عليها لضمان تحقيق أكبر قدر من التأثير الإيجابي في حياتهم ومستقبلهم.

أهمية فئة الشباب في المجتمع؟

فئة الشباب تُعتبر عنصرًا حاسمًا وأساسيًا في تشكيل مستقبل المجتمعات، حيث يُظهر استطلاع الرأي الذي تناول أهمية هذه الفئة في المجتمع أن الغالبية العظمى، بنسبة 78.30%، يعتبرون الشباب كمحرك رئيسي للتطور والابتكار.أهمية الشباب كعنصر فعّال وقوي في المجتمع، مما يدعم الحاجة لتركيز الجهود على تمكينهم وتعزيز قدراتهم ليس فقط من أجل تحقيق النمو والتطورهذه النسبة المرتفعة تعكس الإدراك الواسع للدور الذي يلعبه الشباب في دفع عجلة التقدم والإبداع، مما يعزز من ضرورة توفير الدعم والفرص لهم للمساهمة بفاعلية أكبر في المجتمع.

من جانب آخر، يرى 19.81% من المشاركين أن الشباب له دور مهم لكنه يأتي بجانب عوامل تطور أخرى.
هذا الرأي يعكس وجهة نظر أكثر توازنًا تعترف بأهمية الشباب ولكن في سياق التفاعل مع فئات أخرى وعوامل متعددة ضمن المجتمع.

النسب الأقل، والتي تبلغ 0.94% لكل من الآراء التي تصف دور الشباب بالمحدود أو تعتبرهم فئة متساوية ضمن النسيج الاجتماعي، تشير إلى وجود قناعة بأن الشباب يمكن أن يكون لهم دور ثانوي أو أن مساهمتهم معادلة لمساهمة الفئات العمرية الأخرى دون تمييز.

هذه النتائج تؤكد على الاعتراف الكبير بأهمية الشباب كعنصر فعّال وقوي في المجتمع، مما يدعم الحاجة لتركيز الجهود على تمكينهم وتعزيز قدراتهم ليس فقط من أجل تحقيق النمو والتطور، ولكن أيضًا لضمان استدامة هذه العمليات عبر الأجيال.

الهدف الأساسي من تمكين الشباب؟

الهدف الأساسي من تمكين الشباب ينطوي على عدة أبعاد مترابطة تركز بشكل أساسي على تعزيز المشاركة المجتمعية والسياسية، دعم النمو الاقتصادي والابتكار، وتطوير القدرات الفردية والمهنية.
تُظهر البيانات المستخلصة من استطلاع الرأي أن نسبة 37.06% من المشاركين يرون أن تعزيز المشاركة المجتمعية والسياسية هو الهدف الأساسي من تمكين الشباب.
ما يعكس الإيمان بأهمية دور الشباب في تحمل المسؤولية المدنية والسياسية والمساهمة في صنع القرارات التي تؤثر على مجتمعاتهم.

<yoastmark class=

من ناحية أخرى، يرى 34.71% من المشاركين أن دعم النمو الاقتصادي والابتكار يمثل الهدف الرئيسي لتمكين الشباب.
هذا الرأي يستند إلى الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الشباب في دفع عجلة الاقتصاد وتعزيز الابتكار عبر مختلف القطاعات، من خلال إدخال أفكار جديدة وتبني تقنيات متطورة.

تطوير القدرات الفردية والمهنية يحتل المرتبة الثالثة بنسبة 27.65%، وهو يشير إلى الاهتمام بتحسين المهارات الفردية للشباب مثل التعليم والتدريب المهني، الأمر الذي يمكنهم من تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية والمساهمة بشكل فعال في المجتمع.

أخيرًا، النسبة الباقية التي تمثل 0.59% تشير إلى أهداف أخرى، وهي تعكس تنوع الآراء حول الأهداف المحتملة الأخرى لتمكين الشباب التي قد تتضمن تعزيز السلام الاجتماعي، دعم الاندماج الثقافي والاجتماعي، أو تعزيز الاستقلالية الذاتية.

تلخص هذه البيانات الاعتراف الواسع بأهمية ودور الشباب في مختلف جوانب التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدةً على الحاجة الملحة لتعزيز تمكينهم لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.

وفي ختام هذه الفقرة التي تناولت تعريف تمكين الشباب وأهميته.

يتضح أن هناك توافقًا واسعًا على الأدوار المتعددة التي يمكن أن يلعبها الشباب في المجتمع.
البيانات المستخلصة من استطلاعات الرأي تشير إلى أن الغالبية العظمى ترى الشباب كمحرك أساسي للتطور والابتكار، مع تأكيد كبير على أهمية تعزيز مشاركتهم المجتمعية والسياسية كهدف رئيسي من تمكينهم.
أيضًا، هناك تقدير ملحوظ لأهمية دعم النمو الاقتصادي وتطوير القدرات الفردية والمهنية للشباب.

هذه النتائج تؤكد على الحاجة الماسة لإشراك الشباب بفاعلية في جميع جوانب الحياة المجتمعية والاقتصادية لضمان تحقيق تنمية مستدامة وشاملة تخدم الأجيال الحالية والمستقبلية.

مجالات ووسائل تمكين الشباب:

أي المجالات تساعد على تمكين الشباب؟

تُعتبر مجالات و وسائل تمكين الشباب حيوية لتطوير قدراتهم وإعدادهم للعب دور فعّال في المجتمع. 
استطلاع الرأي الذي قامت به المنصة يوضح أن التعليم والتدريب المهني كأبرز المجالات لتمكين الشباب، حيث أن 37.85% من المشاركين أكدوا على أهمية هذا المجال لبناء قاعدة متينة تمكنهم من المنافسة في سوق العمل والحياة المهنية.


التمثيل السياسي جاء في المرتبة الثانية بنسبة 25.99%، مما يشير إلى الحاجة الملحة لإشراك الشباب في العمليات السياسية وضمان تمثيلهم في الهياكل القرارية.

الاقتصاد والعمل يُعد أيضاً من المجالات الرئيسية بنسبة 24.29%، وهو ما يعكس الاعتقاد بأن تحسين فرص العمل والنمو الاقتصادي يعتبر ركيزة أساسية لتمكين الشباب.
أما الصحة النفسية والجسدية، الثقافة والرياضة، على الرغم من نسبهما المنخفضة نسبياً، إلا أنها تلعب دوراً مهماً في توفير أساس متكامل للتنمية الشخصية والجماعية للشباب، بنسب تبلغ 6.21% و5.66% على التوالي.

هذه النتائج تُعزز الفهم بأن تمكين الشباب يجب أن يشمل عدة مجالات تفاعلية تضمن لهم النمو الشخصي والمهني والاجتماعي، مما يمكنهم من المساهمة بفعالية في بناء مجتمعاتهم.

تعزيز مشاركة الشباب وتمثيلهم:

تعزيز مشاركة الشباب وضمان تمثيلهم بشكل فعال ومتوازن يتطلب التركيز على قطاعات رئيسية متعددة، كما تظهر نتائج الاستطلاع.
حيث أن القطاع الأكثر أهميةً وفقاً للمشاركين هو الحكم والسياسة، حيث أشار 33.15% من المشاركين إلى أهمية تركيز الجهود على هذا القطاع للحد من إقصاء الشباب.
فهذا يعكس الحاجة لتعزيز مشاركة الشباب في العمليات السياسية والتمثيل في الهياكل الحكومية.

تعزيز مشاركة الشباب وضمان تمثيلهم بشكل فعال ومتوازن يتطلب التركيز على قطاعات رئيسية متعددة

المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية يأتيان في المرتبة الثانية بنسبة 30.98%، مما يدل على أهمية هذه القطاعات كمنصات لتمكين الشباب ومشاركتهم في الشؤون المدنية وتعزيز الديمقراطية والتنمية المستدامة.

البحث العلمي، الابتكار والتكنولوجيا يُعدان قطاعين حيويين آخرين تم التركيز عليهما بنسبة بلغت 29.35% لضمان تمكين الشباب ومشاركتهم.
هذا يبرز الدور الذي يُمكن أن يلعبه الشباب في دفع عجلة الابتكار وتطوير التقنيات التي تعود بالنفع على المجتمع بأسره.

القوات المسلحة والقطاع الأمني كان أقل اهتماما من قبل المشاركين تَمثل بما نسبته  4.89%، ولكنها لا يزال يُعتبر مجالاً هاماً لتأكيد حضور الشباب في مجالات حيوية تتعلق بالأمن الوطني.

في الختام، تشير نسبة 1.63% إلى مجالات أخرى غير محددة، مما يعكس التنوع في الفرص المتاحة لتمكين الشباب وتعزيز تمثيلهم.

هذه النتائج تُظهر الأولويات الواضحة وتؤكد على الحاجة الملحة لتدخلات استراتيجية لتعزيز مشاركة الشباب في جميع جوانب المجتمع.


دور الشباب في التنمية الاجتماعية والسياسية:

الفقرة التي تناولت دور الشباب في التنمية الاجتماعية والسياسية، كان أحد الأسئلة الرئيسية في الاستبيان الذي نشرته منصة تمكين الشباب على موقعها الإلكتروني يتعلق بالحاجة إلى تمكين الشباب في المجتمع السوري.
حيث يظهر من نتائج الاستطلاع أن هناك إجماعًا واسعًا على أهمية هذه القضية.

من وجهة نظرك هل تعتبر أن تمكين فئة الشباب في المجتمع السوري ضرورة ملحة؟
بنسبة عالية تصل إلى 96%، أجاب المشاركون بـنعم، مؤكدين على أن تمكين الشباب يُعتبر ضرورة ملحة للمجتمع السوري.
هذه النتيجة تعكس الاعتراف الواسع بأهمية دور الشباب في التنمية الاجتماعية والسياسية، وتشير إلى الرغبة القوية في دعم وتعزيز قدرات الشباب ليكونوا قادة الغد ومحركين للتغيير الإيجابي في سوريا.

ومن ناحية أخرى، النسبة الصغيرة التي قالت لا والتي تمثل 4%، ربما تعبر عن وجهات نظر ترى أن هناك أولويات أخرى، قد تكون مسبقة أو تشكك في الأساليب المتبعة لتمكين الشباب في الوقت الراهن.

ومع ذلك، تبقى النسبة العظمى دليلًا قويًا على الحاجة الى الدعم الكبير لتمكين الشباب في سوريا، مما يشدد على أهمية تركيز السياسات والبرامج التنموية على هذه الفئة العمرية الحيوية.

مساهمة فئة الشباب بإحداث نقلة نوعية في المجتمع ؟

في ضوء تحليل دور الشباب في التنمية الاجتماعية والسياسية
يبرز الاستبيان الذي نُشر على منصة تمكين الشباب سؤالان هامان حول مساهمة تمكين الشباب في تطور وبناء المجتمع.

السؤال الأول يتعلق بما إذا كان تمكين الشباب يساهم في تطور وبناء المجتمع.
حيث أظهرت النتائج دعمًا كاملاً بنسبة 100% من المشاركين الذين أكدوا على أهمية تمكين الشباب في هذا الجانب.

هذا يعكس الإيمان الراسخ بأن الشباب يمثلون قوة دافعة للتقدم الاجتماعي والتطور.

أما السؤال الثاني يتطرق إلى ما إذا كان تمكين الشباب يساهم في إحداث نقلة نوعية إيجابية في المجتمع.

هل يساهم تمكين فئة الشباب بإحداث نقلة نوعية إيجابية في المجتمع ؟
هنا، 94% من المشاركين أجابوا بالإيجاب، مما يؤكد على الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في تحفيز التغييرات الإيجابية والمستدامة داخل المجتمعات.
هذه النسبة تدل على تقدير عالٍ لإمكانيات الشباب في دفع عجلة التحول الاجتماعي والاقتصادي.
من ناحية أخرى، عبر 6% فقط عن رأي معارض، مما يشير إلى وجود تحفظات محدودة بشأن الأثر الشامل لتمكين الشباب.

بالتالي،فإن هذه البيانات تؤكد بقوة على الاعتقاد بأن تمكين الشباب ليس فقط يساهم في تطوير البنى الاجتماعية والاقتصادية، بل يُعتبر أساسيًا لإحداث تحولات نوعية تعزز من قدرات المجتمع على الابتكار والتجديد.
وتوفير الفرص والموارد اللازمة لتمكين الشباب يمكن أن يؤدي إلى استغلال مثالي لطاقاتهم وإمكانياتهم، بما يضمن تقدم المجتمعات وازدهارها في المستقبل.

 

توافق فكرة تمكين الشباب مع الواقع السوري الحالي :

في إطار تقييم توافق فكرة تمكين الشباب مع الواقع السوري الحالي، تشير نتائج الاستطلاع إلى وجود آراء متباينة بين المشاركين.
أغلبية الإجابات، بنسبة 51.40%، تعتبر أن تمكين الشباب متوافق تمامًا وضروري للواقع السوري، مما يعكس إدراكاً لأهمية دور الشباب في عملية إعادة بناء وتطوير البلاد، خاصة في ظل التحديات الراهنة.

كيف ترى توافق فكرة تمكين الشباب مع الواقع السوري الحالي؟.1

من ناحية أخرى، يرى 21.50% من المشاركين أن فكرة تمكين الشباب غير متوافقة مع الواقع السوري.
مما قد يعكس وجود عقبات بنيوية أو اجتماعية تحد من فعالية أو إمكانية تطبيق مثل هذه البرامج بشكل كامل في الظروف الحالية.

النسبة التي ترى أن الفكرة متوافقة إلى حد ما تصل إلى 17.76%، وهذه الآراء قد تشير إلى وجود بعض النجاحات والتحديات في تطبيق مفاهيم تمكين الشباب في السياق السوري.
مما يعني أن هناك تقدمًا ولكن ما زال هناك الكثير ليتم تحقيقه.

أخيرًا، يُعبر 9.35% من المشاركين عن عدم امتلاكهم معلومات كافية لتقييم التوافق بين تمكين الشباب والواقع السوري.
مما يعكس الحاجة لزيادة الوعي والمعلومات حول أهمية وتأثير هذه المبادرات.

هذه البيانات توفر لمحة عن مدى التقدير لأهمية تمكين الشباب في سوريا وتعكس التحديات التي تواجه تطبيق هذه الفكرة بشكل فعّال.


يظل الشباب عنصرًا حيويًا لأي عملية تنموية وإعادة بناء، وتعزيز دورهم وتمكينهم يعتبر خطوة ضرورية نحو تحقيق مستقبل مستقر ومزدهر.

تحديات وصعوبات تواجه الشباب:

في الفقرة التي تناولت التحديات والصعوبات التي تواجه فئة الشباب في مجتمعاتهم
يُظهر استطلاع الرأي الذي قامت به منصة تمكين الشباب مجموعة من العقبات الرئيسية التي تحول دون تحقيق الشباب لكامل إمكانياتهم.

أبرز هذه التحديات هي البطالة وقلة فرص العمل، حيث أشار 37.5% من المشاركين إلى أن هذا التحدي يعد الأكثر إلحاحًا، مما يعكس الأزمة الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على فرص الشباب في الحصول على عمل مستقر ومنتج.

التحدي الثاني الأكبر يتمثل في عدم الاستقرار السياسي أو الاجتماعي، حيث صوّت له 29.74% من المشاركين.
إن هذا العامل يؤدي إلى تعقيد البيئة التي يعمل ويعيش فيها الشباب، مما يحد من قدرتهم على التخطيط لمستقبل آمن أو المشاركة الفعّالة في تطوير مجتمعاتهم.

تزايد العنف والجريمة وإدمان المخدرات يُعد تحديًا كبيرًا آخر، بنسبة 17.24%، مما يؤكد على الحاجة إلى بيئة آمنة ومستقرة لنمو وتطور الشباب.

ضعف البنية التحتية التعليمية والصحية يأتي بعد ذلك بنسبة 9.05%، مشيرًا إلى أن هناك قصورًا في الخدمات الأساسية التي تعزز من قدرات الشباب وصحتهم العامة.

أما الحواجز الثقافية أو التقليدية تُعتبر أيضًا عائقًا بنسبة 6.03%، وهذا يعكس التحديات المتعلقة بالموروثات الثقافية التي قد تحد من تقدم الشباب أو تفاعلهم في مجتمعاتهم بطرق مبتكرة ومختلفة.
وأخيرًا، غير ذلك يمثل 0.43%، مما يشير إلى وجود تحديات أخرى محدودة الذكر.

هذه النتائج تؤكد على التحديات المتنوعة التي تواجه الشباب، وتشدد على الحاجة الماسة لاستراتيجيات وسياسات محكمة لتمكين الشباب، تُركز على تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لضمان مشاركتهم الكاملة والفعّالة في المجتمع.

 

البيئة الاجتماعية الحالية ودعم وتطور فئة الشباب

فيما يتعلق بتقييم البيئة الاجتماعية الحالية ومدى ملاءمتها لدعم وتطوير فئة الشباب في سوريا، يظهر الاستطلاع أن الآراء مقسمة بشكل كبير.

وفقاً للاستبيان أن 50% من المشاركين يرون أن البيئة الاجتماعية الحالية لا تدعم تطور الشباب بشكل فعّال.
مما يعكس وجود تحديات كبيرة تعيق تقدم الشباب وتفعيل دورهم في المجتمع.

من جهة أخرى، يرى 46% من المشاركين أن البيئة الاجتماعية مؤاتية إلى حد ما لدعم وتطور الشباب.
مما قد يشير إلى وجود بعض المبادرات أو البرامج التي تساهم في تمكين الشباب، بيد أنها قد تكون محدودة الأثر أو غير كافية لتلبية الحاجات الكاملة للشباب.

الآراء الأخرى التي تمثل 4% تشير إلى تعقيدات متعددة في البيئة الاجتماعية، منها التفاوتات الكبيرة في دعم الشباب حسب المناطق، والاختلافات في العادات والتقاليد التي قد تؤثر سلباً على دور الشباب وخاصة النساء منهم في المجتمع.
كما يتم الإشارة إلى الهجرة، خاصة بين الذكور، كمؤشر على عدم تلبية البيئة لاحتياجات الشباب، مما يؤدي إلى فقدان الطاقات الشبابية التي يمكن أن تسهم في تطوير البلاد.

هذه البيانات توفر فهماً عميقاً للمعضلات التي تواجه الشباب في سوريا وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لإنشاء بنية تحتية اجتماعية واقتصادية قوية تسمح بتمكين الشباب بشكل فعال ومتوازن في جميع أنحاء البلاد.

الإجراءات والخطوات نحو تمكين الشباب

وفي هذه الفقرة التي تتناول الإجراءات والخطوات نحو تمكين الشباب، تخلص نتائج الاستطلاع المنفذ إلى ضرورة اتخاذ مجموعة متنوعة من الإجراءات الفعالة لدعم هذه الفئة الحيوية في المجتمع.
إن الخطوات المقترحة تتوزع بين تأثيرات قانونية، اقتصادية، تعليمية، وصحية، مما يعكس الحاجة إلى نهج شامل في تمكين الشباب.

أولاً، إن حث صناع القرار على سن قوانين تساعد على تمكين الشباب يُعتبر خطوة أساسية،

حيث يرى 23.81% من المشاركين أهمية وجود تشريعات مؤيدة للشباب تضمن حقوقهم وتفتح المجال أمامهم لمشاركة أكثر فاعلية في الحياة العامة والاقتصادية.

ثانيًا، دفع منظمات المجتمع المدني لدعم وتمكين الشباب،والتي حازت على مانسبته 23.28% من آراء المشاركين.

وهذا يدل على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه هذه المنظمات في تقديم الدعم والموارد اللازمة للشباب.

ثالثاً، توفير فرص عمل ودعم ريادة الأعمال هي خطوة مهمة شدد عليها 21.16% من المشاركين.

إن تحفيز الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة يمكن أن يسهم في تحسين الوضع المعيشي للشباب وتعزيز استقلاليتهم.

رابعًا، تعزيز المشاركة السياسية والمدنية يجب أن يكون أولوية،حيث صوت لهذه الخطوة 15.34% من المشاركين.

إن المشاركة الفعالة في العمليات الديمقراطية والقرارات المجتمعية تمُّكن الشّباب من التأثير بشكل مباشر في مستقبلهم.

خامسًا، تحسين الوصول إلى التعليم والتدريب المتخصص كخطوة حاسمة،حيث حصلت على تأييد 14.29% من المشاركين.

إن الاستثمار في التعليم يعزز من قدرات الشباب ويجهزهم بالمهارات اللازمة للتنافس في سوق العمل .

أخيرًا، تحسين الخدمات الصحية والدعم النفسي يعتبر ضرورياً،حيث أيده 2.12% من المشاركين.

الصحة الجيدة أساسية لضمان قدرة الشباب على المساهمة بفعالية في المجتمع.

هذه النتائج تؤكد على أن تمكين الشباب يتطلب تدابير متعددة الأوجه تشمل الجوانب القانونية، الاقتصادية، التعليمية، والصحية، لضمان تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات هذه الفئة الهامة في المجتمع.

 

 

ماذا عن تقديم الدعم الكافي للشباب ؟

النتائج الواردة من الاستطلاع تُظهر بوضوح وجهة نظر الغالبية العظمى من المشاركين حول مستوى الدعم المقدم للشباب.

حيث يعتقد 93% منهم أن الدعم الذي يتلقاه الشباب غير كافٍ، مما يشير إلى وجود فجوة كبيرة بين الاحتياجات الفعلية للشباب والموارد المتوفرة لدعمهم.

هذه النسبة المرتفعة تدل على وجود تحديات كبيرة في النظم الداعمة الحالية التي قد تشمل البرامج التعليمية، الفرص الاقتصادية، الخدمات الصحية والدعم النفسي.
بالإضافة إلى المشاركة في صنع القرار السياسي والمدني.

من ناحية أخرى، فقط 7% من المشاركين يرون أن الدعم المقدم للشباب كافٍ.
مما يعكس رأي القلة التي ترى أن البرامج والمبادرات الحالية تلبي الاحتياجات الأساسية للشباب أو أنها تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق ذلك.

هذه النتائج تدعو إلى ضرورة مراجعة وتعزيز الإجراءات والسياسات المتعلقة بتمكين الشباب وتوفير الدعم اللازم لهم.
مع التركيز بشكل خاص على توسيع نطاق البرامج التي تعالج المجالات الرئيسية مثل التوظيف، التعليم، الصحة، والمشاركة المجتمعية والسياسية.

إن تقديم دعم متكامل وفعال للشباب ليس فقط يسهم في تحقيق تقدمهم الشخصي، بل ويعزز من قدرتهم على المساهمة الإيجابية في المجتمع بشكل عام.

مشاركة الشباب بفعالية في الأنشطة المجتمعية والعامة

تشير النتائج المستقاة من الاستطلاع إلى أن مشاركة الشباب في الأنشطة المجتمعية والعامة تبقى موضوعاً معقداً ومتباين الآراء.


حيث يرى 50% من المشاركين أن الشباب لا يشاركون بفعالية في هذه الأنشطة، مما يعكس وجود تحديات كبيرة تحول دون استفادتهم الكاملة من الفرص المتاحة للتأثير في مجتمعاتهم.

من ناحية أخرى، يعتقد 45% من المشاركين أن الشباب يشاركون في هذه الأنشطة.
مما يشير إلى وجود جزء من الشباب نشط ومشارك بالفعل في المساهمة الاجتماعية والعامة، على الرغم من الصعوبات والتحديات المذكورة.

بالنسبة للـ 5% من الآراء الأخرى، تُظهر الاستجابات وجود عوائق محددة تمنع مشاركة الشباب بشكل أكثر فعالية.
بعض هذه العوائق تتضمن التمييز القائم بين الجنسين، والتباين في الأفكار والتوجهات داخل المجتمع الشاب نفسه،

بالإضافة إلى الهيمنة الاجتماعية والسياسية من قبل الأجيال الأكبر سناً التي قد تفرض رؤيتها وتحد من دور الشباب الفعال.

هذه الآراء تبرز الحاجة إلى إنشاء بيئات داعمة تمكن الشباب من المشاركة بشكل أكثر فاعلية وتوفر لهم المنابر اللازمة للتعبير عن آرائهم وتحقيق تطلعاتهم.
إن إزالة الحواجز والتحديات التي تواجه الشباب وتوفير الفرص الكافية لهم للتأثير في المجالات السياسية والاجتماعية.
يمكن أن يساهم في تحقيق مشاركة أكثر فعالية وإيجابية في تطوير مجتمعاتهم.

ضرورة مراعاة مبادئ تمكين الشباب عند صياغة الدستور الجديد!

يُظهر السؤال الأخير أهمية الاعتراف بدور الشباب في العمليات الدستورية والتشريعية.


الإستطلاع يكشف أن هناك إجماعًا واسعًا بين المشاركين. حيث يؤيد 95% منهم ضرورة مراعاة مبادئ تمكين الشباب عند صياغة الدستور الجديد.
مما يعكس الرغبة القوية في ضمان أن يكون للشباب صوت مسموع ودور فعال في تشكيل الأطر القانونية والسياسية التي ستحدد ملامح المستقبل الوطني.

النسبة الصغيرة، 5%، التي تعارض هذا الرأي قد تمثل وجهات نظر تقليدية أو محافظة تفضل الإبقاء على النماذج السياسية والاجتماعية القائمة دون تغيير يذكر، أو قد تعبر عن شكوك في قدرة الشباب على المساهمة بشكل مؤثر في هذه العملية.

إن الدعوة القوية لتضمين الشباب في صياغة الدستور تعبر عن الاعتراف بأن الشباب ليسوا فقط الأمل لمستقبل أفضل ولكنهم أيضاً قد يكون لهم مشاركة فعّالة تمكنهم من المساهمة بأفكار مبتكرة وحلول مستدامة للتحديات الراهنة.
تمكين الشباب وإشراكهم بشكل فعال في صياغة الدستور يمكن أن يعزز من شرعية وفعالية الوثيقة الدستورية الجديدة، مما يسهم في تحقيق التماسك الاجتماعي وتعزيز الحكم الديمقراطي.

النتائج والتوصيات والرؤية المستقبلية لتمكين الشباب :

في هذه الدراسة  التي قامت بها منصة تمكين الشباب
تبرز النتائج أهمية دور الشباب في العملية التنموية والسياسية وكذلك الصعوبات والتحديات التي يواجهونها في مختلف السياقات الاجتماعية والاقتصادية.

دراستنا، التي استقصت آراء وتطلعات الشباب، تقدم صورة معمقة عن الحاجة الماسة لإشراكهم بشكل فعال ومستدام في عمليات صنع القرار وتطوير المجتمعات.

حيث تعتمد فعالية تمكين الشباب على تنفيذ مجموعة من التوصيات الاستراتيجية التي تركز على تعزيز مشاركتهم في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
استنادًا إلى النتائج التي خلصت إليها الدراسة، يمكن تقديم التوصيات التالية:

التوصية الأولى: الحاجة الملحة لتمكين الشباب:

الشباب يمثلون المحرك الرئيسي للابتكار والتطور الاجتماعي والاقتصادي.

توفير الدعم لتطوير برامج تدريبية وتعليمية تلبي متطلبات سوق العمل الحديث، وذلك من خلال تبني مبادرات تهدف إلى خلق فرص عمل جديدة ، مع التركيز على تنمية المهارات الضرورية للعصر الرقمي والابتكار.
بالأضافة لتشجيع ريادة الأعمال بين الشباب يعد ضروريًا.

التوصية الثانية: تمكين الشباب من خلال المشاركة المجتمعية والسياسية:


تحديات كبيرة تعترض مشاركة الشباب في الأنشطة المجتمعية والسياسية.

حيث يجب العمل  لتحفيز الشباب على المشاركة في العمليات الديمقراطية والقرارات المجتمعية من خلال توفير التدريب والتوجيه اللازمين لتمكينهم من لعب دور فعال.

التوصية الثالثة: مواجهة التحديات والعقبات

البطالة، قلة فرص العمل، عدم الاستقرار السياسي أو الاجتماعي، وتزايد العنف والجريمة وإدمان المخدرات، كلها تحديات تعيق الشباب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتسهم في انخفاض معدلات مشاركتهم الاجتماعية والاقتصادية.

يجب وضع استراتيجيات فعّالة للتعامل مع هذه التحديات لتحقيق تمكين حقيقي ومستدام للشباب.

التوصية الرابعة: ضرورة الإصلاحات القانونية والسياسية

يُوصى بحث صناع القرار على سن قوانين وتشريعات جديدة تساعد على تمكين الشباب، بما في ذلك ضمان إشراكهم اثناء صياغة الدستور الجديد ليعبر عن آمالهم وتطلعاتهم.

هذه الخطوة تعكس الرغبة القوية في تضمين مبادئ تمكين الشباب في العمليات القرارية الأساسية، مما يضمن مشاركة شاملة وفعّالة.

التوصية الخامسة : زيادة الدعم الشامل لفئة الشباب

يُوصى بتعزيز دور منظمات المجتمع المدني في دعم مساعي الشباب عبر توفير الموارد اللازمة، التدريب، والمنابر التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.

بالإضافة إلى ذلك، من الضروري تحسين الوصول إلى التعليم والخدمات الصحية، مع التركيز على الإستثمار في التعليم والتدريب المهني عالي الجودة وتعزيز المهارات النقدية والإبداعية.
كما يتوجب توسيع نطاق الخدمات الصحية وتوفير الدعم النفسي للشباب لضمان صحة جيدة تمكنهم من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع.

من خلال تنفيذ هذه التوصيات، تهدف منصة تمكين الشباب إلى فتح آفاق جديدة للشباب وتعزيز مشاركتهم في بناء مستقبل أفضل لمجتمعاتهم.

الرؤية المستقبلية للمنصة:


منصة تمكين الشباب تعمل بشكل استراتيجي وممنهج نحو تحقيق تمكين حقيقي ومستدام للشباب، مسترشدة برؤيتها التي تضع الشباب في صميم عمليات التنمية الاجتماعية والسياسية.

استنادًا إلى القرار 2250 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي يؤكد على الدور الحيوي للشباب في تعزيز السلام والأمن العالميين.
كما تعمل المنصة على إدماج الشباب في صنع القرار وتعزيز مشاركتهم في العمليات الديمقراطية والسياسية.
تطبيق هذه التوصيات يتطلب جهودًا مشتركة من جميع الأطراف المعنية بما في ذلك الحكومات، المنظمات غير الحكومية، القطاع الخاص، والمجتمعات المحلية.
فقط من خلال نهج متكامل ومستدام يمكن تحقيق تمكين حقيقي ودائم للشباب.

تابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي:
Facebook     | Twitter     | Instagram     | WhatsApp 


من فضلك قم بمشاركة الرابط

فريق تمكين الشباب

"فريق تمكين الشباب" هو مجموعة من الشباب المهنيين المتخصصين والمتحمسين لدعم الشباب وتطوير قدراتهم عبر مجموعة متنوعة من المبادرات والمقالات التي تهدف إلى إلهام وتحفيز الشباب على تحقيق أهدافهم. يعمل فريقنا على تقديم المحتوى الأكثر أهمية وفائدة، مع التركيز على القضايا المعاصرة والفرص التي تعزز النمو الشخصي والمهني للشباب. بفضل خبراتنا المتعددة، نحن نقدم رؤى فريدة ونصائح عملية، معتمدين على البحث الدقيق والتحليلات لتقديم محتوى يدعم التطوير المستمر والابتكار. منصة تمكين الشباب هي موردكم للاستكشاف والتعلم والنمو، حيث نسعى جاهدين لمواكبة التحديات وتحويلها إلى فرص لشباب اليوم. شعارنا دعم اليوم...لقيادة الغد